قبل أن تفكر في تركيب نظام السير غاز (GPL) في الهربين ، يجب أن تعلم مخاطره على آداء وكفاءة المحرك والتسريع في تهالكه ، مقابل توفير القليل من المال ، لكن إذا أردنا أن نكون منصفين فللغاز منافع كثيرة تتمثل في المحافظة على البيئة من تلوث الجو
.نصيحتنا اليوم لإخواننا أصحاب الشاحنة الصغيرة هربين الذين يعتقدون أن الغاز هو الحل الأنسب لتوفير المال ، فنقول لهم هذا خطأ ، لأن محرك الهربين مصنوع من حديد وألمنيوم وهذا لايوفي بالغرض لأن درجة إحتراق الغاز في المحرك عالية جدة ، ولإيجاد محرك قوي يقاوم هاته الحرارة يجب أن تغلف غرف الإحتراق بمادة التيتانيوم
لكي تستحمل درجة الحرارة العالية بسبب احتراق الغاز
لذا ينصح بعدم تحويل محرك الهربين للغاز وخاصة إذا كانت كفاءته تقل عن 75٪ إلا إذا تم إختبار التسريب في المحرك ، وإن وجد أن
المحرك غير ملائم فلا تحاول أن تهدر مالك .
والدليل على أضرار الغاز على المحرك هو الإستهلاك المستمر للبوجي او الشمع والبوبينة بالإضافة الى خيوط البوجي بسرعة فائقة وضرورة تغيرهم كل مرة . وإن لم يكن لديك دائرة تبريد قوية تحمي محرك الهربين من الحرارة العالية كمراوح تشتغتل بحساسات عند تحرك مؤشر الحرارة في الوقت المطلوب وراديتور نظيفة من الترسبات وبدون تسريبات موصولة بمحرك للماء يقوم بوظيفته .
هذا لايكفي فيجب أن تشغل محرك الهربين بالبنزين أولا قبل تغيره الى الغاز لمدة خمس دقائق بعدها يمكنا تشغيله بالغاز ، ولا تحاول إطفاء المحرك إلا بعد أن تحوله إلى البنزين لمدة دقائق لأن الغاز نقي جدا الى درجة انه ياكل الكربون المتواجد فوق سطح البيستون والشوميز والسوباب مما يؤدي إلى إستهلاك المحرك للزيت بسبب الخدوش التي يتركها التآكل داخل المحرك ، بعكس البنزين يعمل طبقة من الكربون والزيت فوق الأسطح لمدة أطول .
ولا ننسى أن قارورة الغاز يصل وزنها إلى أكثر من ثمانين كلغ فتزيد في وزن المركبة وتساعد في تهالك السيسبونسيون ، وتأخذ مساحة زائدة على سطح المركبة.